تخصصت نيوزلندا في علم الغابات منذ الستينات لتصنع علماء ملهمين بالطبيعة والاخشاب. وسألت نفسي ما هي الابحاث التي تخصصت بها دولنا حتى الآن؟
عملية التغييرتتطلب المحاكاة لطبيعة التفكير المحرك للإنسان لكي يصنع التصور الكامل للتحول المطلوب.
يمكن القول أن فشلنا في إدارة أي مقاومة للتغيير ليس بسبب نوعية ونوايا الناس، ولابسبب موضوع التغيير، ولكن لعدم قدرتنا أن ندير عملية التغيير.
وجه الشبه بين مشاريع تطوير المغاسل التي نفذذناها في المنطقة ومفهوم غسيل الأموال والمخ والموتى والقولون والمعدة أن كلها تهدف للطهارة
كما إن المغاسل تكون في المناطق المنفية من المستشفيات والجامعات والفنادق والمطارات فكذلك غسيلنا لذنوبنا يستوجب الستر والتوبة النصوح مع الله .
غسيل البقع الصعبة كالدم تحتاج إلى عمليات خاصة للتخلص منها. إذا لم تكن الحرارة عالية لن نستطيع أن نتخلص من البقع.. وكذلك هي الحياة
لضمان الغسيل الجيد لا تستطيع أن تخلط الأبيض مع الألوان الأخرى.. كما إن الغسيل الناجح يحتاج إلى نوعية جيدة من الصابون ..
عندما نحمل ونعمل للقيم في حياتنا ، فكل شئ كبير ممكن أن نحوله إلى صغير عبر الوقت.. مهما كبر..وحتى نسلم الراية لمن بعدنا
العلم أمانة وهو تراث الأنبياء والصالحين .. ولذلك هو صدقة جارية .. وأعتقادي أن هذا الشئ الذي لن يفرق به الله بين المسلم وغير المسلم..
أقول هذا لأنه لا بد أن يكون لديك شئ قد يساهم في تغيير فكر الأمة التي تزداد تخلفا..
التفكير الذي لا يعطيك جديد ... هو تفكير خاطئ في حد ذاته
العطاء .. أن لا تعيش لأجل نفسك فقط ولكن من تبذل كل يوم جزءا من وقتك لدينك ووطنك وأمتك
مصادر التنافسية تعتمد على 3 عناصر بها تببني امم او تسقطها وهي التواضع،التحديد،التركيز
التنافسية التي تحتاجها أمتنا اليوم عبارة عن مشروع مستمر لتحسين الحياة من حولنا وتحويل الحياة هذه إلى معنى أسمى مما تعلمناه سابقا
رسالة إلى عشقوا المكاتب ويتكلمون عن تنافسية بلادهم: التنافسية لا تفهمها إلا من خلال الميدان. أنها تعلم من خلال الممارسة.
العقل ذو التفكير المؤثر الذي هو أمانة عندنا..وجد لحكمة ربانية من سماتها أنها تمكنك بالتفكر..وبالتالي التبصر..ومن ثم التدبر.
يقول علماء التاريخ الإنساني إن قرارات هذا الجيل ستأثر على 7 أجيال قادمة،أي كل شئ سنفعله وسيُلهم من حولنا سيؤثرعلى 7 أجيال قادمة- صدقة جارية!
الفرق بين الحكماء وغيرهم، هو قدرة الحكيم أن يصمت داخليا وخارجيا متى توجب ذلك.. الباقي منا لايستطيع !
نحن لا ننتهي حينما حينما نموت.. ولكننا نموت حينما ننتهي.. وأقصد حينما ننتهي عن المشاركة في صناعة التغيير الأفضل لحياتنا ولحياة من حولنا
لا أدري كم منا يفقه العلاقة بين الأخذ والعطاء.كم منا يعرف أنك حينما تعطي فأنك تأخذ، وأنك حينما تأخذ فأنك تعطي. أنا أعرف أن الحكمة تكون هنا
المختبرات تصنع لفكرك التحدي لتصحيح أوضاعنا وتطبيقاتنا
في رحلة الحياة وقفات نتوقفها بإختيارنا أو كراهية، فهي إما صفاء للنفس أو حسرة هالك. حكتمك فقط هي التي تحدد أن تكون جهة الإختيار الأفضل.
إن عندنا من تسلقوا الكراسي وصنعوا بفكرهم مآسي وهم في الإدارة الوسطى أوالعليا،أسميهم مساكين الحكومة، لم يضيعوا نفسهم فقط بل أضاعوا من يعيلون
قال لي أحد المشاركين في الورشة الأخيرة لا أرى فائدة من الإستعداد لجولة التحكيم ، فالعام الماضي بذلنا الجهد و لم نحصل على مرتبة متقدمة.. فأجبته لا تستعد لجولة التحكيم ! فرآني مستغربا وأكملت أقول نعم إذا كنت ترى أننا أمة متقدمة في كل الممارسات الحكومية فلا تستعد لجولة التحكيم! إذا كنت لا ترى فرقا بين أن تميز ما تقوم به وبين ما يجب أن تقوم به كمدير في مؤسسة حكومية فلا تستعد لجولة التحكيم .. وإذا كنت مدرك فعلا إن فلسفة القياس وأخذ القرارات على حقائق لم تفيدك يوما من الأيام فلا تستعد لجولة التحكيم..
على المؤسسات الساعية للتنافسية ان تميز بين النمو والتطور.. وإلا لن تستطيع أن تمتلك القدرات لصناعة الفارق
عمق التنافسية هو توافر اختيارات حسب متطلبات واحتياجات المتعامل
التنافسية هو القدرة على الانتقال من مرحلة الـ Estimation الى مرحلة الـ Forecasting الى مرحلة الـ Intelligence
التفكير العكسي يجب ان يعزز اصل وجود المؤسسات وان يكون هو الأصل في التغيير. ومع الوقت تقل الحلول بالتفكير الأمامي
ان تكون منافسا يعني ان تملك القدرة على عمل فوارق.. فوارق في التفكير
ما أعظم مدرسة التواضع (عمر) حينما يقول .. إمرأة أصابت وأخطأ عمر .. كل الناس أفقه من عمر.. يا الله أين نحن من هذا؟
مما تعلمناه من سيرة عمر إن هنالك رأس مال مهم حولنا، لا ننتبه له، ينصحنا، ينهرنا، .. لا ننتبه له إلا حينما ندفن معه في التراب،ألا وهو الضمير
تجاوز سيدنا عمر منطقة الصراع مع النفس (المنطقة الصعبة والتي بها الكثير من التحديات النفسية) وما يسمى ال Buffer Zone - فكان عمر
السيرة العطرة لإبن الخطاب تعلمنا إن رحلة الحياة الناجحة تحتم علينا التحول من مستويات الوعي إلى مستوى الإدراك، وهذا لا يحدث إلا بالمثابرة
لم يكن لدى عمر تويتر ولا موقع ولكنه بفطنه المؤمن صاحب الهمة عرف إن سبب وجوده يجب أن يتعدى حدود بلاده وناسه وأمته..فكان عمر الذي عمَر.
فهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن الأثر قد تصنعه اللحظات والأيام، ولكن ما هو أفضل منه إستدامة أن تتعدى القيمة المضافة من الإنسان خيال الزمان
ما برنامج التميز إلا برنامج لكتابة هوية وطنية ..وخطة صادقة لإقتصاد معرفة متجدد
فكر التميز ليس أفكار ومنهجيات وأنظمة، إنما هو إختيار لممارسات وقرارات للتغيير..تزرع من خلاله قيم وترسم به معالم وثقافة مجتمع أو او تشعل شمعة لوطن يبحث عن الإستدامة.
حينما لايوجد حاجة حتى لقرصة تحرك التواضع ورغبة تصنع لا حقا الإرادة لتحقق التقييم للذات ،وتربطه بقيم وممارسات.. لا تنتظر أن يتحقق التميز
أنظر حولك مفهوم "العاجل" فهو المسيطر على كل شئ وقناعاتي أننا لو عملنا بالمهم في وقته المناسب لسيطرنا على العاجل ونفذناه في وقته المناسب أيضا
أمتنا بحاجة إلى التضحية ليس بالوقت أو لتوفير موارد دنيوية، ولكنها بحاجة إلى تصحيح للذات ومحاولات مستمرة لإلهام الآخرين والحرص أن نكون أداة لتصحيح مفاهيم كل من نستطسع الوصول إليهم ، حتى لو رمونا بما لم نستحقه منهم..
لا يجب أن يكون هنالك لوم لأحد، ولكن يجب أن نلوم عدم قدرتنا على إدارة القناعات التي حولنا، وقد يكون ضغط الحقيقة ما يمنعنا عن النظر لطبيعة مستقبلنا الأفضل
لا أعرف لماذا نحن العرب نحب أن ننسج من مخيلتنا الحقائق .. بالرغم من أن الواقع قد يكون في النهاية أبهى وأجمل مما ننسجه !
العامل الأهم في عملية الغسيل هو الماء الطاهر المرن والقليل الحموضة.. كما إن من المهم أن المواد التي تذهب للغسيل هي قابلة للغسيل أصلا !
نحن نعيش فعلا في دنيا كلما حلت أوحلت
المتميزون لا ينتظرون العطاء هم يصنعون العطاء.. ومجالات التغيير والتميز في هكذا أمة و وطن
لكي نقلل النزاعات الطائفية القائمة نحتاج أن نقنن ما يقوله علماء الدين. فلنذكرهم بالتواضع وأن ما يقولونه هو ما يدينون الله به وليس الدين نفسه
يخطأ من يظن أن التواضع صفة..إنها قدرة.. ولذا منا يستطيع أن يصل إليها ويصطبر عليها
قد تضطرك الظروف للتخلي عن وسائلك لتحقيق التغيير المنشود، ولكن أبدا لا تتخلى عن أحلامك
التحديات التي أمامنا في الحياة إما أن تعوقنا وتشل حركتنا وتفكيرنا أو تدفعنا لنكون مبدعين- فأختر أيهما تشاء
هذا الضمير عندما يصحو سيحاسب مشاعرنا وسيقيس مستوى تطرفنا وسكوتنا وتخاذلنا عن الطائفية ..
ينتهي أمل التعايش .. حينما تسقط الضمائر وتهجرنا أرواحنا السليمة فحينها يكون سقوطنا .. وحينها يتوقف السعي نحو بناء أمتنا
- دائما نحن المسلمين نحاول أن نوصل لغير المسلمين إن الإسلام هو الحضارة.. ولكننا ننسى أن نبين إن الحضارة هي الإسلام.. لكن هذا يحتاج إلى "إدراك" و"إستدامة في الممارسة".
سؤلت العداءة البريطانية جسيكا إنس في بطولة أمولمبياد لندن 2012م "هل ستفوزين بالميدالية الذهبية في سباق الجري،فقالت بكل ثقة نعم.. قالتها ببساطة وبكل تواضع.. وعللت هذا بأنه نظرا لأنه أحد أهدافها في هذه المرحلة.. كم نحن بعيدون عن هذه الروح التي ملئها الإصرار والتصور الواضح لما نريد أن يتحقق
فكر التميز ليس أفكار ومنهجيات وأنظمة .. وإنما إختيار لممارسات وقرار لتغيير..تزرع من خلالها قيم وترسم بها معالم ثقافة مجتمع يحقق الإستدامة
"ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء" كلمات عظيمة من نبينا محمد .. وعلى وزنها ومن مهدها وفهمها نستقي "إلهموا من في الأرض يلهمكم من في السماء"..
لأننا خفنا أن نواجه أنفسنا أصبحنا نخاف كل شئ آخر حولنا أيضا
الأيام علمتنا إن الإعداد للتغيير يبدأ من نفسك وأما التغيير المنشود فما هو إلا شرارة..أنه عظمة الآية " إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ"
إذا أردت فعلا أن تنجح في هذه الحياة وفي الآخرة .. عليك بالصدق والبعد أن تكون "إمعة"..
هالنك فرق كبير بين من يفكر في أمته ويعزز القيم ومن لا يفكر إلا في يومه ، فالأول مختلف لأنه يعرف ماذا يجب أن يعرف ويطبقه في الوقت المناسب
ما بالنا لا نتغير كأمة ودول ومؤسسات وأفراد إلا حينما يستشري المرض في أجسادنا ونصل إلى حدود الحاجة إلى البتر ؟
ما أعرفه أن ستيف جوبز إنسان عاش في العقد الأول من القرن الواحد والعشرين .. وأنا كذلك !
قلي ما لفائدة أن تقوم من فراشك كل صباح وأنت لا تنوي أن تتميز وأن تكون قيمة مضافة للعالم اليوم ؟
تعالوا نعيد البناء السليم لثقافة جديدة لأمتنا تقوم على القيم وإرادة التغيير نحو الأفضل وبشكل مستدام وليس وليس بشكل حماسي
فقط تعلم أن تغير الأمور وقبل أن تتكلم أو تصنع السطور.. أو تدعي أنك تننشر النور .. ستجد أنك تتلقى ضربات المقاومين بكل سرور
ليس المهم أن تفهم ما تحب ، ولكن من المهم أن تحب ما تفهم
من اللحظة التي نختار بها أن نتنازل عن قيمنا ، فقد قررنا أن لا يكون هنالك لنا خيار للسيطرة على أنفسنا وبالتالي نفقد أيضا السيطرة على ما حولنا
المستقبل القادم هو مستقبل الإزداوجية في التخصص مرة أخرى، وخبير الحياة الحقيقي من صنع من خبراته طريق لنجاح الآخرين
لا يكفي أن تكون مؤسسات المستقبل ربحية ولكن عليها أن تكون عليها أن تكون قيمة مضافة لوطنها ومجتمعها وهي الربح الحقيقي
العمل للنتائج والنمو منتهي وسينتهي ، العمل لصناعة إنسان من خلال وطن وقيم وإنتماء له معنى باق ومتواصل مع البشرية وسنحاسب عليه
القريب ليس فقط من يعايش الآخر ، فقد تعايشه سنوات وتكون غريبا عنه ولكن من يعايش أفكار الآخر
ليس كل الراحلين عن هذه الدنيا القصيرة سواء، فمن الراخلين والراحلات من حركوا طفلا في داخلنا وبالتالي تحرك من خلال هذا الكثير
Ego في الكثير من الأحيان لا نعطي أنفسنا فرصة لإكتشاف أنفسنا بسبب سيطرة الغرور الذي بنا أو ما نسميه ال
كم من لا نعرفهم ولم يكونوا يحبون الظهور هادئين كهدوء الليل في الصحراءولكنهم حملوا هموم أمتهم محمل الجد، نوروا الآخرين بِأفكارهم الجميلة
لو يعلم كل من يعمل في إدارة التغيير وعلماء الإدارة والإجتماع اليوم أن لدينا نبيا وقائدا وجهنا بقول: (واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف ) – لعرفوا كم هي عظمة محمد (ص) في بناء قدرات إدارة التغيير – ولكن فقط لأمة واتباع "يدركون" ما يقول.
معنى الحديث الشريف "إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله" أنك مسئول عن أن لا تتذلل إلا لله.. أنه قمة ما أسميه "علم النية والمصداقية".
"أحفظ الله يحفظك.. أحفظ الله تجده تجاهك" علمنا حبيبنا محمد لكي نطبقها لنرجع مجتمع متعايش ومنافس كم نحن يا ترى بعيدين عن الوصول لمعناها وعمقها ..
هنالك رأس مال مهم لا ننتبه له. ينصحنا، ينهرنا.. لا ننتبه له إلا حينما يدفن في التراب وفوات الأوان حين سقوطنا.نعم أنه الأصول البشرية في أمتنا
في معركة التغيير ليس هناك زعيم .. الزعيم هو الوقت فقط
في التعليم النظامي أنت تتعلم ثم تمتحن بينما في الحياة أنت تمتحن ثم تأخذ تتعلم.. أيهما تتعلم منه أكثر ويظل يطبع في الأجيال؟
الدعوات الصادقة عبر التاريخ تبدأ بقيم تقوم بنشر مفاهيم الحوار ومفاهيم العمل الراقي التي تحفز العقل وتفتح مسارات التميز من التطبيق..
كم من الأفكار تموت ليس لأنها لا تنفذ، ولكن لأن الآخرين ينفذونها بشكل مختلف